أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن تقديم خدمات إدارة الحالة المرضيّة في جميع مراكزها الصحية كجزءٍ من المرحلة الثانية من نموذج طب الأسرة.
وبعد نجاحِ البرنامج التجريبي في مراكز أم صلال والخليج الغربي والوكرة والوجبة الصحية، قامت المؤسسة بتوسيع نطاق الخدمة لتشمل 27 مركزاً صحياً من المراكز المتبقية.
إنَّ تقديم خدمة إدارة الحالة المرضيّة يعد إنجازاً مهماً لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية لأنها تعزّز نموذج رعاية طب الأسرة المتكامل. وفي الواقع، تعد إدارة الحالة المرضيّة نموذجاً معترفاً به عالمياً أثبت فعاليته في أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم. صُممت الخدمة لتوفير رعاية شاملة ومستمرة للمرضى الذين يعانون من حالات مزمنة متعدّدة واحتياجات رعاية معقّدة.
وفي جوهر خدمة إدارة الحالة المرضيّة التابعة للمؤسسة، يقع نموذج متكامل للرعاية يضمُ فريقاً متعدد التخصصات من أخصائيي الرعاية الصحية، حيث سيعمل هذا الفريق بشكل تعاوني لتوفير خطط رعاية شخصية وتنسيق الرعاية وإدارة الحالة المرضيّة، الأمر الذي يضمن حصول المرضى على رعاية شاملة تتمحور حول المريض لتحسين النتائج الصحية، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مصاحبة.
وأعربت الدكتورة سامية العبدالله، المدير التنفيذي لإدارة التشغيل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، عن حماسها قائلةً: "إنَّ تفعيل خدمة إدارة الحالة المرضيّة يعكس التزامنا بتطوير خدمات الرعاية الصحية في الرعاية الأولية، فخلال المرحلة التجريبية، شهدنا تحسناً في تجربة المريض الذي أدى بدوره إلى نتائج صحية أفضل، وتحسين نوعية حياة مرضانا، وتقليل الحاجة إلى الانتفاع من الخدمات، وتبنّي نهج رعاية متكامل أكثر فعالية من حيث التكلفة. ومن خلال التركيز على الرعاية المتكاملة والمتمحورة حول المريض، نهدف إلى تعزيز الرفاهية العامة لمرضانا وتمكينهم من عيش حياة أكثر صحة."
ومن الفوائد التي ستعود على المرضى عند تقديم خدمة إدارة الحالة المرضيّة هو تحسين استمرارية الرعاية، وتقليل الزيارات غير الضرورية إلى المستشفى، وضمان تلقي المرضى الرعاية المناسبة وإدارة حالاتهم المزمنة بشكل فعّال.
يمثّل التوسّع في نموذج طب الأسرة من خلال خدمة إدارة الحالة المرضيّة خطوة مهمة إلى الأمام في تحقيق رؤية مؤسسة الرعاية الصحية الأولية المتمثلة في تقديم رعاية أولية وقائية وشخصية فعّالة في بيئة يقع المريض في محورها.
لمزيد من المعلومات حول مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، يُرجى زيارة www.phcc.qa.