أكّدت الدكتورة مريم عبدالملك، مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أن اليوم الوطني سيبقى من الأيام الخالدة في الوجدان، لأنه مناسبة نستمد منها كل معاني الانتماء للوطن والولاء للقيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ولحكومته الموقرة.
وتأتي احتفالات البلاد هذا العام، تحت شعار «وحدتنا مصدر قوتنا»، وهو شعار يحملُ دلالاتٍ وطنيةً عميقةً تعكس روحَ الانتماء للوطن وترسيخ قيم الولاء والتَّكاتف والوحدة الوطنيَّة، وتأتي هذه السنة مواكبة مع تنظيمِ الدولة أوَّلَ مونديال لكأس العالم لكرة القدم تستضيفه دولة عربية وهي مناسبة كبرى لتعريف العالم بحضارتنا وقيمنا وأصالة تاريخنا، وثقافتنا وعاداتنا، وتقاليدنا وأخلاقنا وهُويتنا الإسلامية التي نعتز بها.
وأشارت الدكتورة مريم عبد الملك إلى أنَّ مؤسسة الرعاية الصحية الأولية قامت بتحسين خدمات الرعاية الصحية الأولية المقدمة من خلال مراكزها الصحية وافتتاح مرافق صحية جديدة، من أجل تلبية أكبر قدر من الاحتياجات الصحية للمجتمع، وتعزيز قدرة وكفاءة القوى العاملة من خلال الاستثمار الإضافي وتطوير الموظفين وتدريبهم، ما جعل الرعاية الصحية الأولية النقطة الأولى والمستمرة في النظام الصحي في دولة قطر.
وأكّدت أن اليوم الوطني" 18 ديسمبر" فرصة لمعاهدة القيادة والشعب أن تواصل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بذل أقصى جهودها وتسخير كل طاقاتها لتمكين الاستراتيجية الوطنية من المضي قُدماً نحو تحقيق الأهداف الطموحة المرسومة لها انطلاقاً من رؤيتها في تقديم رعاية صحية أولية شاملة ومتكاملة، تتمحور حول الشخص، والعمل في إطار الشراكة مع الأفراد والأسرة والمجتمعات لتعزيز صحة ورفاهية الجميع والارتقاء بمكانة قطر بين نظيراتها من الدول المُتقدّمة في هذا الإطار، وصياغة مستقبل ريادي للوطن في مجال الصحة.
"دلالات عميقة"
أكّدت الدكتورة سامية العبدالله، المدير التنفيذي لإدارة التشغيل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أن اليوم الوطني له الكثير من القيم والمبادئ التي يعتز بها المواطن القطري، ودلالات تسهم بكل وضوح في ترسيخ قيم الولاء والتكاتف والوحدة لدى كافة أبناء الوطن.
وقالت الدكتورة سامية العبد الله " إن شعار اليوم الوطني لهذا العام وهو "وحدتنا مصدر قوتنا" يعبِّر بوضوح عن مصدر قوة الشعب القطري وعن وَحدته، ليس في الوقت الحالي وحسب، بل إن هذا التكاتف مصدر قوَّة الشعب القطري على الدوام."
ومناسبة اليوم الوطني فرصة للتأكيد على أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية والقطاع الصحي بشكل عام يعملون وفق التوجيهات الحكيمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وبتعليمات معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، لتحسين صحة المجتمع القطري وفق استراتيجياتها الصحية الهادفة إلى تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
وتأتي احتفالات هذا العام بهذه الذكرى الطيبة متميزة وبشكل استثنائي في ظل تزامن الاحتفال مع استضافة دولة قطر بطولة كأس العالم التي تقامُ لأوَّل مرَّة في دولة عربية ولأول مرة في منطقة الشرق الأوسط ما يجعلها تكتسب نوعاً من التحدي لإبراز قدرة دولة قطر على تقديم نسخة متفردة من المونديال.
"سفراء لقطر"
بدوره قال السيد مسلم النابت، مساعد المدير العام للشؤون الإدارية والخدمات المشتركة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، "إنَّ اليوم الوطني هذه السنة مختلف فهو يتزامن مع استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 وبذلك يصبح كل منا سفيراً لهذا البلد المعطاء، الكبير والصغير، المواطن والمقيم سفراء بأخلاقنا وبقيمنا وثقافتنا وأصالتنا وعاداتنا وموروثنا على مر السنين خاصة أن العالم يأتي إلى قطر في هذه المناسبة بشتى ثقافاته".
وأضاف مسلم مبارك النابت، قائلاً:" هذه مناسبة سنوية ينتظرها أبناء قطر للاحتفاء بالإنجازات التاريخية والحضارية الاستثنائية التي تُسطرها دولتنا في ميادين التميّز والريادة واستشراف المستقبل، في إطار سعيها الدؤوب لتكون من أفضل دول العالم، لما فيه رفاه مواطنيها وخير الإنسانية جمعاء، تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله.
ويحل اليوم الوطني وقد نجحت قطر في تحقيق العديد من القفزات في كافة المجالات.
"دعم القطاع الصحي"
وعلّقت هدى الواحدي، المدير التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بأنَّ اليوم الوطني لدولة قطر فرصة لتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن واستحضار القيم والمعاني والمبادئ التي أُسست عليها الدولة، والإنجازات التي حققتها في ظل القيادة الرشيدة ورؤيتها الحكيمة التي قامت على أساسها رؤية قطر الوطنية 2030، ومن خلالها عزَّزت الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، ما جعل قطر تتصدر العديد من المؤشرات الدولية، وهي أيضاً مُناسبة سنوية تدعو الجميع، مواطنين ومُقيمين، إلى العمل الجادِّ والجهد المُخلص من أجل رفعة دولة قطر، وأن يؤدي كلٌّ في موقعه واجباته بكل أمانة ومسؤولية، وأن تكونَ مصلحة الوطن في مقدمة الأولويات، ليكونَ الاحتفال حافزاً ودافعاً للمزيد من العمل والجهد والعطاء.
وأشادت هدى الواحدي بشعارِ اليوم الوطني لهذا العام"وحدتنا مصدر قوتنا"، وأكَّدت أنَّه يبرز مدى التناغم بين الماضي العريق والحاضر المُشرق.
أما عن القطاع الصحي، فقد أكدت أنه يحظى بكامل الدعم والاهتمام من القيادة الرشيدة وهو ما جعل قطر من أفضل الدول في العالم التي تقدم خدماتها للسكان وفق معايير عالمية واعتمادات من أكبر المؤسسات في تقييم جودة الخدمات المقدمة.