احتفت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تزامناً مع الأسبوع العالمي لخدمة العملاء والذي يحتفل به العالم  في الفترة من "4ـ8" من شهر أكتوبر من كل عام، وأكدت على حرصها على تقديم أفضل الخدمات الصحية بما يضمن سهولة الحصول عليها، وعملها على رفع التوعية بالدور الحيوي لخدمة العملاء في جميع المجالات، مع التركيز على أهمية تقديم أفضل الخدمات للمراجعين من المرضى بالمراكز الصحية التابعة لها، والتحرك نحو بناء ثقافة مؤسسية تتمحور حول خدمة المراجعين، والعمل على زيادة الوعي بأهمية خدمة العملاء في إطار هدف المؤسسة لجعل تجربة المراجع مُرضية ومريحة عن طريق شراكة عمل بين جميع الموظفين في المؤسسة.

وشدّدت الأستاذة أمينة البلوشي رئيس قسم خدمة العملاء بالمؤسسة أن أهم ما يعزز قيم المؤسسة وأهدافها هو العمل على نشر مفاهيم خدمة المراجعين والاهتمام بالمرضى مع تقديم خدمات بقدر عالٍ من الجودة والإتقان، مؤكدةً على التزام المؤسسة بالعمل بالشراكة مع المراجعين والموظفين للمساعدة في عملية التحسين المستمرة والارتقاء بالخدمات المقدَمة بما يضمن سهولة حصول المراجعين على المعلومات حول الخدمات الصحية في المؤسسة واستقبال الآراء والملاحظات والاستفسارات والاستجابة لها في نطاق السياسات والإجراءات المتَبعة في المؤسسة.

وأوضحت أن المؤسسة متمثلة في قياداتها والمشرفين على العمل التشغيلي قيامها باستقبال وتوثيق كل ما يردها من المراجعين سواء كان ذلك ملاحظات أو مقترحات أو شكاوى وتحويلها إلى المسؤولين ومن ثم إعداد التقارير الدورية التي تشمل تحليل ودراسة هذه المعلومات القيمة من أجل استخدامها في تحسين الخدمات المقدمة والتخطيط لخدمات جديدة أو تحديثات أو تطوير للمرافق التابعة للمؤسسة بما يتفق مع الرؤية والاستراتيجية الوطنية للصحة، مما يعزز دور المراجعين وأفراد المجتمع في دعم مستوى التنمية الوطنية.

وقال السيد حمدي الأدهم رئيس قسم شؤون المرضى بالمؤسسة إن جائحة كورونا مثلت التحدي الأكبر ولعب موظفونا فيها دوراً ناجحاً في توعية وإرشاد المراجعين، وإرشادهم للإجراءات السليمة المتبعة في الحصول على الخدمات الصحية بالمراكز عبر خدمة "حياك" بالمراكز الصحية وخدمة العملاء بإدارة الاتصال المؤسسة أو عبر مركز الاتصال الحكومي "107"، أو عبر تطبيق الهواتف الذكية "نرعاكم". وأكد الأدهم بأن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تأخذ على محمل الجد كافة ملاحظات العملاء التي تصلها وتدرك أن الاستماع والاستجابة لهذه الملاحظات تحمل أهمية بالغة فهي تزود المؤسسة بمعلومات قيمة من شأنها أن توفر فرص فريدة نحو التطوير والتقدّم للأفضل في مسيرة النجاح، وصولاً إلى تجويد الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين في دولة قطر.