نظراً لارتفاع عدد الإصابات الجديدة بفيروس كوفيد-19 في قطر ومع ظهور متحور "أوميكرون" الجديد في كافة أنحاء العالم، قامت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بإجراء تعديلات على طريقة تقديم الخدمات بغرض حماية الصحة العامة.
وتم تعديل الخدمات المذكورة أدناه وفقًا لذلك.
سيتم تشغيل نموذج طب الأسرة و الرعاية المتكاملة والخدمات المتخصصة بنسبة 50٪ استشارات حضورية وجهاً لوجه و 50٪ استشارات افتراضية. وسيتم أيضاً تخفيض خدمات طب الأسنان العامة والتخصصية إلى 50٪ استشارات حضورية وجهاً لوجه واستشارات افتراضية، عند الحاجة.
ستستمر خدمات عيادة الطفل السليم في العمل بسعة 100٪ ، بينما سيتم تأجيل العمل في عيادات الفحص الذكي SMART حتى إشعار آخر ، وسيتم إجراء كافة استشارات SMART افتراضياً.
سيتم تقديم الاستشارات الافتراضية، سواء عبر الهاتف أو الفيديو، في جميع المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، حيثما توفرت، وسيستمر مركز الاتصال المجتمعي في العمل كالمعتاد. ويمكن لكافة أفراد المجتمع الاستمرار في الاستفادة من تطبيق "نرعاكم" للهواتف الذكية الذي يوفر إدارة رقمية شاملة ومتكاملة للرعاية الصحية بكبسة زر أثناء التنقل.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم توفير خدمة الفحص لفيروس كوفيد-19 من داخل السيارة في 14 مركزاً صحياً من الساعة 4 إلى 11 مساءً يومياً . أما خدمات التطعيم ضد فيروس كوفيد-19 فستستمر بسعة 100٪.
وقالت الدكتورة سامية عبد الله، استشاري أول في طب الأسرة والمدير التنفيذي لإدارة التشغيل في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: "يأتي تكييف قدرة الرعاية الأولية لتلبية المتطلبات المتغيرة كجزء من التزامنا المستمر بحماية وخدمة المجتمع، مع ضمان أن تظل خدماتنا في متناول كافة أفراد المجتمع بسهولة وأمان."
وأضافت الدكتورة سامية عبد الله، "تشمل خدمات مراكزنا الصحية مجموعة من الاستشارات الحضورية والافتراضية، وحرصنا على أن نكون قادرين على تقديم استمرارية موثوقة لخدمات الرعاية الصحية لجميع المجتمعات التي نخدمها، مع الالتزام بجميع التدابير الاحترازية اللازمة. وأنا أشجع الجميع على متابعة أخبارنا للاطلاع على آخر المستجدات والإرشادات الصادرة عن وزارة الصحة العامة."
وقد وضعت المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية تدابير صارمة للسلامة والوقاية لإدارة مواعيد المرضى الحضورية. وتشمل هذه التدابير جدولة المواعيد الذكية، واستخدام معدات الحماية الشخصية، والتباعد الاجتماعي، وإخضاع الموظفين لفحوصات منتظمة لفيروس كوفيد-19، فضلاً عن بروتوكولات النظافة والتطهير الصارمة.