تم وبنجاح إغلاق المركز الوطني لتطعيم كوفيد-19 في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بتاريخ 29 يونيو بعد أن حقق هدفه المتمثل بتطعيم أكثر من 650,000 فرد من الفئة السكانية المؤهلة في قطر. و بذلك تم إدراج دولة قطر كواحدة من الدول العشر في العالم التي حققت تغطية اللقاح للفرد.
بدأ مشروع حملة التطعيم ضد فايروس كوفيد-19 في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بتاريخ 18 فبراير 2021 بهدف زيادة القدرة الاستيعابية لإعطاء اللقاح في دولة قطر و تحصين أكبر عدد ممكن من السكان بكفاءة و سرعة. و كانت فئة قطاع التعليم هي الفئة ذات الأولوية بتحقيق نسبة تطعيم قدرها 70٪ لكلا الجرعتين للمعلمين و موظفي المدارس و الطلاب المؤهلين.
و بهذا الصدد، قالت الدكتورة/ مريم عبدالملك، مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية : “بكل فخر نفذت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية هذا المشروع بدعم من القيادة ، حيث كان الجهد الجماعي لتوعية المجمتع بفعالية و كفاءة و إدارة العديد من اللقاحات بنجاح خلال هذه الفترة استثنائياً. فقد عملت فرقنا بجد لإيصال اللقاحات إلى الفئات الأكثر عرضة للخطر في مجتمعاتنا. شكراً لكل من عمل على دعم هذا المشروع، و لأفراد المجتمع على دعمهم و تفهمهم المستمر ".
تم تطبيق تقييم و مراقبة لمخاطر مشروع كوفيد-19 بشكل دوري لضمان سلامة المراجعين و الموظفين ، و نظراً لحجم العملية ، فقد تم التنظيم و الإشراف من خلال مناطق تشغيلية و إشرافيه عديدة ، و تم تنفيذ نظام لإدارة المراجعين مع اتباع استراتيجيات صارمة للتباعد الاجتماعي مع تطوير و تحسين مستمرين.
و قالت الدكتورة/ سامية العبد الله ، المدير التنفيذي لإدارة التشغيل: "نحن فخورون للغاية بالجهود المكرسة للحفاظ على سلامة مجتمعنا و حمايته من خلال تقديم الدعم و التشجيع على المساعدة في تعزيز و تقديم لقاحات كوفيد -19 لمجتمعنا في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. حيث لعب مركز التطعيم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات دوراً أساسياً في نجاح حملة التطعيم في قطر بتقديمه خدمة فعالة و متاحة للجميع ".
و قالت الدكتورة/ ياسمين علي مراد، مديرة المشروع بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية: "كان هذا المشروع ضخماً بطبيعته حيث تطلب تخطيطاً جيداً و تنفيذاً متقناً من خلال إنشاء أنظمة و عمليات واضحة و قوية مع مواصلة الرصد و التحسين المستمر. كما كانت المتطلبات ديناميكية و كانت إدارة التغيير و المرونة و سرعة الاستجابة لها أحد عوامل النجاح الرئيسية. علاوة على ذلك, تم التنسيق و العمل مع 35 فريقاً مختلفاً ضم أكثر من 1000 موظف و موظفة, 400 عضو إداري يشمل فريق المشروع الأساسي، و فريق الدعم الفني، و خدمة العملاء، و الفرق الخارجية من المتطوعين و الأمن و الشرطة (فزعة ، و لخويا ، و الشرطة المجتمعية، و شرطة المرور، و موظفي إدارة المرافق) و أكثر من 600 عضو إكلينيكي يشمل الكادر التمريضي، و فنيي المختبرات ، و الأطباء، و الصيادلة و خدمات الإسعاف يومياً على مدار16 ساعة تشغيلية خلال 7 أيام في الأسبوع. ، حيث كان التواصل أمراً أساسياً لضمان النجاح ليس فقط داخل الفريق و لكن أيضاً مع الفرق الخارجية و أيضاً مراكز التطعيم الأخرى لضمان النجاح الشامل. أنا فخورة جداً بكل من ساهم في هذا الإنجاز الاستثنائي، و أود أن أعرب عن امتناني و تقديري لكل من ساهم في تحقيق هذا النجاح الكبير الذي يعتبر تجربة مميزة للمشاريع المستقبلية للوطن و الإنسانية ".
خلال الحملة ، كانت سلامة الموظفين و المراجعين على رأس أولويات المشروع ، و تم التخطيط للإجراءات الاحترازية المطلوبة و تنفيذها طوال فترة الحملة و تم تطوير و تنفيذ استراتيجيات شاملة لسلامة المراجعين و الموظفين. فقد ساعدت هذه الاستراتيجيات على ضمان نجاح حملة التطعيم من خلال إنشاء و تقديم لقاحات آمنة و فعالة للجميع.
و أضافت الدكتورة/ ياسمين علي مراد، مديرة المشروع بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية: "أود أن أشكر بشكل خاص الأشخاص الذين كانوا جزءاً من فريق واحد في مركز قطر الوطني للمؤتمرات و غيرهم ممن دعموا هذا الجهد ، بما في ذلك مختلف إدارات مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ، وزارة الداخلية و مركز قطر الوطني للمؤتمرات ، و مؤسسة قطر للتعليم ، و الهلال الأحمر القطري ، مؤسسة حمد الطبية، أوريدو، و بالطبع وزارة الصحة العامة على دعمها و إشرافها المستمر و جميع أفراد المجتمع".
تميزت الفرق بتكريس جهودها لتحقيق النجاح مع إثبات قدرتها على إعطاء أكثر من 9000 جرعة تطعيم في اليوم الواحد من خلال مركز واحد فقط. و بذلك أثبتت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تفانيها في أن تكون منظمة تركز على المراجع من خلال هذا المشروع حيث تم توفير خدمات داعمه لخدمة التطعيم و ذلك بالإضافة للخدمة الأساسية ألا و هي خدمة التطعيم.
ننوه المراجعين الذين حصلوا على الجرعة الأولى من اللقاح في مركز قطر الوطني للمؤتمرات أنه سيتم تحديد مواعيد الجرعة الثانية قريباً، و سيتم نشر المزيد من التفاصيل حول ذلك على منصات التواصل الاجتماعي.