البروتوكول مرجعية لجميع الإدارات المدرسية وتمريض المدارس والفرق المساندة للصحة والسلامة*
مؤسسة الرعاية الصحية الأولية قامت بإعداد ورش تدريبية متخصصة لكل فئة من العاملين بالمدارس*
الصحة المدرسية "بالرعاية الصحية" تؤكد بأن المسؤولية مجتمعية مشتركة تقع على عاتق الجميع*
مع الوصول للمرحلة الرابعة من خطة الاستجابة الوطنية القطرية و الرفع التدريجي للقيود الاحترازية لجائحة كوفيد 19،و التي ويعتبر من اهم معالمها عودة الطلاب لمقاعد الدراسة، و تمهيداً للبدء بالعام الدراسي الجديد أطلقت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية الدليل الإرشادي الصحي للعودة إلى المدارس، و الذي تم أعداده بالتعاون ما بين قسم الصحة المدرسية و الأمراض الانتقالية و مكافحة العدوى بالمؤسسة، ووفقا لمتطلبات الحفاظ على سير العملية التعليمية في دولة قطر و التحضير لعودة آمنه للطلاب والعاملين إلى المدارس وضمان صحة وسلامة الطلاب والعاملين وتعزيز الإجراءات الاحترازية الوقائية لمواجهة تفشي فيروس كوفيد- 19.
حيث تم إعداد البروتوكول كمرجعية لجميع الإدارات المدرسية وتمريض المدارس والفرق المساندة في المدارس ضباط الصحة والسلامة في المدارس والمجتمع المدرسي بشكل عام، ويهتم البروتوكول بتوضيح كافة الإجراءات الاحترازية المطلوب تطبيقها في المدارس، لتهيئة البيئة المدرسية لتكون صحية وآمنة لاستقبال الطلبة ومنتسبي المدارس مع ضمان اتباع التدابير الاحترازية الوقائية والالتزام بالإرشادات العامة الموجهة لهم.
و لضمان التطبيق الأمثل لقواعد الدليل الإرشادي في المدارس، وتوسيع معرفة المجتمع المدرسي بأفضل ممارسات الوقاية من العدوى ومكافحتها، قامت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بإعداد ورش تدريبية متخصصة لكل فئة من العاملين بالمدارس، كما تم تكليف فريق متكامل يتكون من أخصائيين في مجالات الصحة المدرسية ومكافحة العدوى لتدريب جميع الفئات المستهدفة و هي التمريض المدرسي في المدارس الحكومية و الخاصة، و مدراء المدارس، و ضباط الصحة و السلامة بالمدارس على أهم الإجراءات الاحترازية الوقائية الواجب إتباعها والالتزام بها في الفترة بين 23/8/2020 حتى 27/ 20208 حيث تم التدريب على عدة مراحل.
و لتحقيق الجاهزية التامة في المدارس، و التطبيق السليم للإجراءات الاحترازية فقد تم تحديد أدوار كل فئة من العاملين بالمدارس، فيشمل دور الممرض تقييم حالة الطلاب الصحية ومتابعتها بشكل يومي، بالإضافة للتعامل مع الحالات المشتبه بها في غرفة العزل بالمدرسة و تحويلها و متابعتها، بينما يساند ضباط الصحة و السلامة و فريق المدرسة المكلف بمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية وتيسير تنفيذها داخل مرافق المدرسة وضمان التزام الجميع بها بالإضافة الى تفحص مرافق المدرسة بشكل يومي للتأكد من جاهزيتها، وتصحيح أي ملاحظات أو مخاطر محتمله قبل وصول الطلاب للمدرسة وذلك للحفاظ على صحة وسلامة طلاب المدارس والموظفين.
وتؤكد الصحة المدرسية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية بأن المسؤولية هي مسئولية مجتمية مشتركة تقع على عاتق الجميع، وتهيب الجميع بضرورة التقيد بالالتزام بتطبيق الإجراءات والتدابير الاحترازية الوقائية في المدرسة، وعدم الذهاب للمدرسة في حال الشعور بأي أعراض مرضية أو مخالطة احد المصابين لتجنب انتشار العدوى.