صرّحت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بأنها استقبلت 3848 مراجعاً من القطريين وغير القطريين على حدٍ سواء خلال عطلة اليوم الرياضي للدولة 2024 يوم الثلاثاء بتاريخ 13 فبراير في 22 مركزاً صحياً مناوباً من أصل 31 مركزاً صحياً.

ونوّهت المؤسسة إلى أن العدد المُشار إليه يشمل جميع المراجعين الذين تمّ استقبالهم بعيادات الطب العام وطب الأسرة والبالغ عددهم 2601 مراجعاً، بينما استقبلت عيادات الأسنان العامة 163 مراجعاً. وشمل هذا العدد أيضاً جميع الحالات التي تمّ استقبالها في «وحدات الحالات العاجلة» في 11 مركزاً صحياً في كلٍ من مركز أبو بكر الصديق ومركز الرويس ومركز الشيحانية ومركز الكعبان ومركز غرافة الريان ومركز روضة الخيل ومركز معيذر ومركز أم صلال ومركز المشاف ومركز السد ومركز الكرعانة، حيث بلغ عددها 748 حالة تم التعامل معها حسب ضرورتها.

وأوضحت أنها وفرت أيضاً عدداً من خدمات العيادات التخصصية شملت عيادة العيون وعيادة الأنف والأذن والحنجرة وعيادة الأمراض الجلدية، بالإضافة إلى وجود خدمات الصيدلية والأشعة والمختبر خلال عطلة اليوم الرياضي، وذلك لتلبية احتياجات جميع المراجعين. حيث استقبلت عيادة العيون 45 مراجعاً، وعيادة الأنف والأذن والحنجرة استقبلت 31 مراجعاً، وعيادة الأمراض الجلدية استقبلت 27 مراجعاً في كل من مركزي لعبيب وروضة الخيل الصحيين، بينما تم تسجيل ثمانية مراجعين في عيادة فحص ما قبل الزواج في مركز لعبيب الصحي.

وقدّم مركز الاتصال المجتمعي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية 124 استشارة طبية افتراضية مرئية وغير مرئية إلى المراجعين الذين تواصلوا بدون موعد مُسبق مع خط الخدمة 16000. ويحقق هذا النوع من الاستشارات سرعة حصول المرضى الذين يتم تصنيف حالاتهم بأنها عاجلة على الرعاية الصحية اللازمة وأي وصفات أدوية يحتاجون إليها عن طريق الطبيب المتخصص، مما يسهل وصول المراجعين إلى الخدمات.

وأكدت المؤسسة أنَّ جميع المراكز الصحية المناوبة خلال اليوم الوطني حرصت على استقبال المراجعين دون تأخير في تلبية احتياجاتهم أو زيادة في وقت انتظارهم، مشيرةً إلى أن تلبية احتياجات المراجعين يعد من إحدى الأولويات الرئيسية التي تحرص المؤسسة على تحقيقها، فذلك يعد من أهم ركائز الاستراتيجية الوطنية للصحة ويتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030.

وشددت المؤسسة على أهمية بذل أقصى الجهود في سبيل تقديم أفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين بما يعكس الجهود التي تبذلها في هذا المجال.