امتناناً وعرفاناً منها بالدور الكبير الذي تقوم به مختلف وسائل الاعلام المحلية من صحافة مقروءة ومرئية ومسموعة ومواقع التواصل الاجتماعي في توعية المجتمع وزيادة الوعي الصحي لديه، أقامت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية حفل تكريم لهذه المؤسسات الأسبوع الماضي في فندق هيلتون-الدوحة حضرته وسائل الاعلام المختلفة الناطقة بالعربية والانجليزية. حيث قامت الأستاذة هدى محسن الواحدي المديرة التنفيذية لإدارة الاتصال المؤسسي بتسليم ممثلي الجهات الإعلامية الشهادات التقديرية والدروع التذكارية المقدمة من المؤسسة.
وقالت مديرة الاتصال المؤسسي: "إن هذه المبادرة تأتي بتوجيهات من الدكتورة مريم علي عبدالملك، المدير العام لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، لهذه المؤسسات الإعلامية لأننا ندرك أهمية الشراكة بيننا ومدى الجهد الكبير الذي بذل خلال الفترة الماضية خاصة اثناء جائحة كوفيد-19 التي اجتاحت العالم لكن نجحنا في قطر بتكاتف الجميع التصدي للجائحة والخروج من هذه المحنة بأقل الأضرار. مع التأكيد على مدى قوة وتطور النظام الصحي في قطر وهو ما جعل المنظمات العالمية تشيد بالإجراءات والخطوات التي تم اتخاذها بهذا الخصوص."
ومما لاشك فيه بأن وسائل الأعلام أصبحت ذات أهمية كبيرة خاصة لتعزيز هذا الدور الرائد من خلال نشر التوعية وايصال المعلومة الدقيقة والصحيحة للمواطنين والمقيمين والزائرين والمساهمة في مساعدة الجهات المعنية في وصول الأخبار على وجه السرعة والدقة، ومنها الأخبار والتحذيرات التي تخص الصحة العامة في البلاد، و ايصال الإرشادات الصحية والنشاطات الأخرى التي تخص مؤسسة الرعاية الصحية الاولية التي تسهم في تعزيز الدور الكبير الذي تقدمه للمجتمع.
وقد ألقت الأستاذة موزة عبدالعزيز ال إسحاق رئيس قسم الإعلام كلمة إدارة الاتصال المؤسسي خلال الحفل والتي أكدت فيها إن الرعاية الأولية فخورة اليوم بحضور وسائل الإعلام لهذا الملتقى الرائع الذى يضم نخبة مميزة من الإعلاميين الذين قدموا إسهامات إعلامية مميزة وبصمة رائدة عبر كافة وسائل الاعلام المرئية بكل تفان وإخلاص.
وكانت قد ساهمت التغطيات المستمرة التي قدّمها الإعلام لكافة الأخبار والأنشطة والفعاليات الخاصة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، في إبراز دور المؤسسة بصورة رائعة، الأمر الذي أدى إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى كافة شرائح المجتمع.
ولم يتوانا اعلامنا المميز يوما عن تسليط الضوء على الجهود والخدمات التي تقدمها المؤسسة من خلال كوادرها الطبية والتمريضية والإدارية، وإيصال الرسائل والأخبار الصحية للعامة، والعمل كحلقة وصل بين المؤسسة والمجتمع باحترافية عالية، ملتزمون برؤية واستراتيجيات الدولة.
ونذكر بالشكر والامتنان دور المؤسسات الاعلامية المختلفة في مساعدتنا على تجاوز التحديات الصحية التي واجهت كامل شرائح المجتمع وأبرزها أزمة كوفيد -19 الأخيرة.
فبفضل جهودهم الإعلامية الكبيرة التي ستترك بصمة مهمة في تاريخ الإعلام الصحي وبفضل الأنظمة الصحية الموجودة في دوله قطر التي تتسم بالكفاءة والجودة العالية والتي تعمل وفق معايير عالمية، استطاعت قطر أن تتجاوز هذه المحنة بأقل الخسائر.