وفق الاشتراطات والإرشادات الصحية التي أعلنت عنها اللجنة الخاصة بأنشطة وفعاليات اليوم الرياضي، وبالتنسيق مع وزارة الصحة العامة، وحرصاً على سلامة وصحة المجتمع، أقامت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أنشطتها وفعالياتها المتنوعة خلال اليوم الرياضي للدولة مع الالتزام بالتباعد الاجتماعي وترك مسافة آمنة، وذلك بناءً على مؤشرات الصحة العامة الخاصة بجائحة فيروس كورونا ودرئاً لانتشاره.
واشترطت لجنة اليوم الرياضي للدولة ألا يزيد عـدد المشـاركين فـي الفعاليـة الواحدة عـن 15 شـخصاً مـن المحصنيـن، فيما لا يزيد عدد المشاركين ممن لم يستكملوا جرعات التطعيم، في الفعاليـة الواحدة عـن 5 أشـخاص، ،ً، بشرط إبراز ما يثبت خلوهـم مـن فيروس كوفيـد-19 من خلال إجراء فحـص المستضدات السريع قبل 24 سـاعة من مشاركتهم، مع التأكيد على ضرورة التزام الجميع في كل أوقات النشاط بالتباعد لمسافة لا تقل عن متر واحد.
وفي هذا الصدد، نظَّمت المؤسسة عدة أنشطة تتوافق مع البروتكولات الخاصة باليوم الرياضي وسط استمرار الجهود لمكافحة جائحة كورونا من خلال نشر العديد من المقالات والتقارير التي تبين أهمية الرياضة وأثرها الإيجابي على الصحة من خلال وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية. هذا إضافة إلى تكثيف حملات التوعية على المنصات الإعلامية التابعة للمؤسسة، ونشر رسائل توعوية حول أهمية اتباع نمط حياة صحي وممارسة النشاط البدني، ليس فقط لصحة الجسم، بل لصحة العقل، ولتحسين الصحة النفسية كذلك.
هذا بالإضافة إلى إقامة الفعاليات الخاصة بالموظفين من خلال تنظيم ركن تثقيفي صحي للتوعية بأهمية الصحة والرياضة للفرد والمجتمع وترسيخ مفاهيم أنماط الحياة الصحية السليمة، وذلك بمشاركة كوادر طبية مختلفة من أخصائيي التغذية وكادر تمريضي وكادر من المدربين الصحيين من مراكز المعافاة في المؤسسة، لقياس مؤشر كتلة الجسم، وتقديم الاستشارات حول أهمية البرامج الغذائية الصحية والنشاط البدني، وقياس العلامات الحيوية المختلفة مثل سكر الدم، وقياس ضغط الدم والعمل على تكريس ثقافة النشاط البدني كروتين يومي في حياة الفرد ، والمساعدة على تغيير السلوكيات اليومية الخاطئة التي تؤثر على الصحة بشكل عام.
بالإضافة إلى تنظيم مسابقة "صعود السلالم أو نزولها" للموظفين بدلاً من استخدام المصاعد الكهربائية للتشجيع على الحركة وممارسة الرياضة.
كما حثَّت المؤسسة جميع منتسبيها وأفراد المجتمع وكافة الجهات في الدولة باستثمار اليوم الرياضي والاستفادة منه، من خلال ممارسة الرياضة في هذا اليوم بشكلٍ فردي أو بمجموعات محدودة كما تم ذكره سابقاً وفقاً للبرتوكول الوقائي والاشتراطات التي وضعتها وزارة الصحة، حيث تكمن أهمية تنظيم اليوم الرياضي في الدولة في إعلاء شأن الرياضة بما تمثله من قيم أخلاقية وإنسانية وفوائد صحية كثيرة، وتوعية للمواطنين والمقيمين بأهمية الرياضة في حياتهم اليومية، وتشجيعهم على ممارستها طوال العام، وجعلها جزءاً من روتين المعتاد من خلال جعل الأنشطة اليومية أكثر نشاطاً وحركة بتغييرات صغيرة يمكن أن تساعد في ذلك، مثل صعود الدرج أو نزوله بدلاً من استخدام المصعد، أو ركن سيارتك بعيداً عن وجهتك والمشي للبقاء في صحة جيدة.