يُنقذ التحصين ملايين الأرواح، وهو تدخل صحي معترف به على نطاق واسع بوصفه واحداً من أنجح التدخلات الصحية والأعلى مردودية في العالم. ومع ذلك، هناك أكثر من 19 مليون طفل في العالم غير مطعميّن على الإطلاق أو غير مطعميّن بالكامل، وهو ما يعرّضهم لخطر جسيم يتمثل في الإصابة بأمراض يُحتمل أن تحصد أرواحهم. ولا يحصل طفل واحد من أصل 10 أطفال من هؤلاء الأطفال على أية تطعيمات، ومن المُرجّح جداً ألا يحصل على أية رعاية من النظام الصحي.
ويهدف أسبوع التحصين العالمي -الذي يُحتَفل به في الأسبوع الأخير من نيسان/ أبريل- إلى تسليط الضوء على العمل الجماعي اللازم إنجازه لضمان حماية الجميع من الأمراض التي يُمِكن الوقاية منها باللقاحات، بالإضافة إلى تشجيع الناس على جميع المستويات -بدءاً بالجهات المانحة وانتهاءً بعامة الناس- على بذل مزيد من جهودهم الرامية إلى زيادة التغطية بالتحصين ليعمّ الخير على الجميع.
وتحقيقاً لذلك، يجب على الحكومات أن تستثمر في جهود التحصين، وعلى المناصرين لتلك القضية إعطاء أولوية للقاحات، وعلى الناس أن يحصلوا على اللقاحات، سواءً لهم أو لأسرهم.